يظهر من هذا العرض لحال دولة نيبال على صعيد المجتمع والحياة العامة وأحوال المسلمين، أن الدعوة في أوساط المسلمين في نيبال لها آفاق واسعة، بسبب السياسات الحكومية المعتدلة، والسماح بعمل المنظمات الخيرية.
ورغم المشاركات العديدة التي تقوم بها المراكز والمنظمات الإسلاميّة، إلا أنها لا تكفي، فالمسلمون في نيبال بحاجة إلى زيادة النشاطات الدعوية، فضلًا عن الدعم والتأييد المادي والمعنوي.
وإن من أهم احتياجات الشعب النيبالي المسلم -بعد توعيته دينيًّا- مساعدته للنهوض بواقع معيشته في التعليم والاقتصاد؛ ليكون قادرًا على الصمود ضمن بيئة غير إسلامية، وليصون حقوقه من التأثير السلبي للدعوات الهندوسيّة المتطرفة في المنطقة، وقد أدرجنا في هذا التقرير عددًا من النصائح والمبادرات والمشاريع التي نرجو أن تساهم في تلبية هذه الاحتياجات، واللهَ نسأل أن ينفع بها.