● من شروط العمل الإسلامي الناجح في ألبانيا أن يكون شاملً وهادئًا، حتى يستطيع أن ينتشر دون أن يثير حفيظة الخصوم التقليديين للدين.
● لا بدَّ من تكثيف المشاريع التي تهدف لنشر الوعي والتثقيف الديني لدى عموم الألبان، نظرًا لضعف معرفة الكثير منهم بتعاليم الدين بسبب سياسة التجهيل التي مورست ضدهم زمن الشيوعية.
● بالرغم من انهيار الشيوعية والاتحاد السوفييتي، إلا أن الأفكار الشيوعية والاشتراكية لا تزال تؤثر على فكر شريحةٍ من كبار السن، وبالتالي يجب مراعاة وجود توعيةٍ وتثقيفٍ لمواجهتها في النشاطات الدعوية الموجهة لألبانيا.
● يلاحظ وجود تحولٍ للنصرانية لدى فئاتٍ من الشباب، بهدف الحصول على عملٍ أو منحٍ دراسيةٍ في بعض الدول، وهذا يقتضي جهودًا توعويةً ودعويةً خاصةً لمواجهة ذلك.
● يحتاج مسلمو ألبانيا إلى تكثيف اللقاءات والتواصل معهم بشكلٍ مستمرٍ بهدف رفع معنوياتهم، وتوطيد صلاتهم بالأمة الإسلامية، وتعويض مدة الانقطاع الطويلة.
● تنتشر لدى فئاتٍ من الشعب الألباني العديد من المخالفات الشرعية والعقدية الناشئة من انتشار البكتاشية لديهم، مما يتطلب توعيةً وجهودًا مكثفةً لمواجهتها.
● ينبغي تسليط الضوء على جهود أجداد الألبان المسلمين في خدمة الدين والدعوة وتأليف الكتب الدينية الهامة، وذلك بهدف إحياء الروح الإسلامية لدى الألبان.
● ينبغي سد النقص في المكتبة الشرعية والدعوية الألبانية، من خلال دعم مشاريع لتأليف الكتب من الدعاة الألبان أنفسهم؛ لأنهم أعرف بطبيعة الشعب وما يناسبه من طرق عرض.
● كما ينبغي تنشيط حركة ترجمة الكتب الشرعية والدعوية للغة الألبانية، لسد النقص والعجز في المجالات المختلفة.