التحديات:
● المؤثرات والإرساليات التبشيرية التي تحاول دفع المسلمين للتخلي عن دينهم واعتناق المسيحية، حيث إن الفكر والعقلية الأوروبية لا تتقبل وجود دولةٍ إسلاميةٍ في أوروبا، وترى في المسلمين تهديدًا لثقافتها وحضارتها.
● يوجد انتشارٌ كبيرٌ للمنصِّرين في كافة أنحاء البلاد، حيث توجد لهم كنائسهم ومراكزهم ودورهم الخاصة التي يقيمون فيها الأنشطة الثقافية والترويجية، ويلقون فيها المحاضرات، كما ينطلقون منها لتوزيع الأناجيل والكتيبات الدينية على الناس في الأسواق والقرى، بالإضافة إلى تقديم المساعدات والخدمات الاجتماعية.
● توجد صعوبةٌ في الحفاظ على المبادئ والثوابت وتربية الأبناء، حيث يتعرض الإسلام لهجمةٍ إعلاميةٍ شرسةٍ منظمةٍ بالتعاون مع مؤسساتٍ وأنديةٍ وأقلياتٍ تهدف لذلك، فعلى سبيل المثال تعمل مؤسسة )جورج سورس( على نشر الماسونية، واختراق مؤسسات التعليم، وفرض مناهج مشبوهةٍ على المؤسسات التعليمية، وقامت بحظر دخول المحجبات والملتحين للجامعات التابعة لها.
● انتشار العقائد والشركيات والضلالات والبدع والانحرافات التي تتعارض مع العقيدة الإسلامية الصافية.
● ندرة الالتزام بالحجاب الإسلامي في الوسط الألباني وتحول بعض المساجد إلى مزاراتٍ سياحيةٍ وانعدام دور المساجد دعويًّا.
● المشكلات التي تواجه عمل المنظمات الإسلامية، وفي مقدمتها الخلافات فيما بينها في التوجه، وعدم التنسيق بين أغلبها والمشيخة الإسلامية.
احتياجات الدعوة:
● إنشاء المدارس الإسلامية الابتدائية والمتوسطة والثانوية للبنين والبنات.
● إنشاء الكليات والمعاهد الشرعية في ألبانيا، وإقامة نوادٍ ثقافيةٍ وبيوتٍ دعويةٍ لطلبة الجامعات، وتبليغ الدعوة في الأوساط الجامعية، خاصةً من خلال المنح والأنشطة الطلابية، ومن أهمها البيوت الطلابية في المدن التي توجد فيها الجامعات. ومن الضروري كذلك إنشاء جامعاتٍ علميةٍ أهليةٍ، وإنشاء المراكز ومعاهد الأبحاث والدراسات في مختلف المجالات، مثل الاقتصاد وعلم الاجتماع والآداب والتاريخ والأمن وغيرها، وذلك لاستقطاب العقول المسلمة من خلالها، وتقديم مجتمعٍ إسلاميٍّ، بطرحٍ عصريٍّ جديدٍ.
● توفير الكتب الإسلامية باللغة الألبانية.
● تخصيص منحٍ دراسيةٍ في الجامعات الإسلامية لأبناء ألبانيا.
● إقامة مشروعٍ لتخصيص منحٍ دراسيةٍ للمسلمين الألبان للدراسات العليا في الجامعات الخارجية.
● إنشاء مستشفياتٍ كبيرٍة، تضم مختلف التخصصات الطبية.
● تقديم مساعداتٍ ماديةٍ للمسلمين، لحمايتهم من حملات التنصير.
● تمويل مشروعاتٍ اقتصاديةٍ تجاريةٍ وإعلاميةٍ، لتشغيل أبناء المسلمين، وتعزيز مكانتهم الاقتصادية وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
● إيجاد التمويل الذاتي، وذلك من خلال تمويل المشاريع الاستثمارية داخل ألبانيا، وجعلها وقفًا للدعوة. ويكون الهدف من ذلك جعلها موردًا ماليًّا مستمرًّا ومتوفرًا في يد الدعاة الألبان يكفل استمرار العمل الدعوي مهما كانت الظروف، وكذلك التشجيع على عمل شراكاتٍ تجاريةٍ بين التجار المسلمين والتجار الألبان.
● بناء المساجد وترميمها، إذ تفتقر المساجد في ألبانيا إلى وسائل التدفئة وصيانتها في الشتاء القارس، حيث أصبح منظر الجدران المتصدعة والفُرُش المهترئة يمثل الحالة السائدة لمساجد ألبانيا.
● إيفاد العلماء والدعاة الألبان الذين يعيشون في البلاد العربية إلى ألبانيا، وإقامة دوراتٍ علميةٍ لتأهيل الدعاة من أهل البلد.
● كفالة الدعاة وتوزيعهم في جميع أنحاء ألبانيا حسب كثافة السكان وإقبال الناس على الالتزام بالإسلام. وتكون مهمة هؤلاء الدعاة تعريف الناس بالإسلام في المدن والقرى، والتحدث معهم مباشرةً وإقامة الدورات والدروس في المساجد أو البيوت المستأجرة، وتوزيع الكتب والمواد الدعوية الأخرى، حيث يتمُّ تفريغ هؤلاء الدعاة للدعوة.
● تمويل البرامج الدينية الأسبوعية في المحطات التلفزيونية المحلية والقومية كبدايةٍ، ومن ثم إنشاء قناٍة فضائيةٍ.
● تبليغ الإسلام في السجون وتوزيع المواد الدعوية هناك.
● حل مشكلة المقابر عن طريق تخصيص بعض الأراضي لدفن أموات المسلمين، إذ لا توجد مقابر خاصةٌ بالمسلمين في ألبانيا سوى الموجودة في مدينة كافايه.