عانى الشعب الألباني المسلم من سياسة الانعزال عن العالم، ومحاربة النظام الشيوعي السابق للدين بكل مظاهره، وهو ما أدى لخروج أجيال لا تعلم إلا القليل عن دين الإسلام وتعاليمه. ومع انفتاح البلاد اليوم، ووجود قدر لا بأس به من الحريات،
فإنه يجب على الجهات الدعوية والخيرية الإسلامية في ألبانيا وخارجها القيام بجهود كبيرة للعودة بالمسلمين إلى دينهم، ولإعانتهم في الحفاظ على هُوِيَّتهم الإسلامية من الذوبان.
ونحن في مركز أصول إذ نقدم هذا التقرير عن ألبانيا، بما فيه من معلومات وإضاءات وتوصيات، فإننا نرجو أن نكون ساهمنا بإعطاء تصور أوَليٍّ كافٍ للراغبين في العمل الدعوي في هذا البلد.
والله الموفق